هوية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     ركن التراث غير العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> مخطوطات منوعة (5)
---> مواضيع متفرقة (2)

 

     ركن المبادلة أو الشراء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     شخصيات عاملية (تراجم) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     مذّخراتنا (1) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     شخصية وأثر :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     مذخراتنا(2) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     تراث العامليين في إيران :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     الديوان :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     المكتبات العاملية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     تاريخ لبنان :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> التاريخ الجغرافي للبنان (1)
---> التاريخ السياسي للبنان (2)
---> تاریخ لبنان العام (2)

 

     القرى العاملية وأعيانها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     سوق المعادن والحلل :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     الصور :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> صور الشعراء (1)
---> صور العلماء (10)

 

     روابط :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     عاشوراء في التراث العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> مخطوطات حسينية (10)

 
 
 

     خدمات :

---> الصفحة الرئيسية
---> أرشيف المواضيع
---> إجعل الموقع رئيسية المتصفح
---> أضف الموقع للمفضلة
---> إتصل بنا

 

 

 العلامة الشيخ محمد علي عز الدين العاملي  

 

  • القسم الرئيسي : شخصيات عاملية (تراجم) .

        • القسم الفرعي : العامليون في كتاب أعيان الشيعة .

              • الموضوع : العلامة الشيخ محمد علي عز الدين العاملي .

                                                     بسم الله الرحمن الرحيم
 
                  الشيخ محمد علي عز الدين بن علي بن يوسف بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم آل عز الدين العاملي
 
ولد في كفرة من جبل عامل وتوفي في 23 رمضان سنة 1301 عن عمر ناهز السبعين في قرية حنويه ودفن فيها .
وحنويه بحاء مهملة ونون وواو مفتوحات ومثناة تحتية ساكنة وهاء ؛ قرية في ساحل صور وقد حضر جنازته خلق
 

كثير من جبل عامل وكان يوما مشهودا جرت فيه العيون وتفطرت الأكباد .
 
أقوال العلماء في حقه‏

كان علامةً فقيهاً زاهداً عابداً ورعاً ثقةً مؤلفاً مصنفاً أديباً شاعراً ظريفاً حسن الأخلاق كريم الطباع لم يوجد له نظير
في عصره في جبل عامل في المواظبة على المطالعة والتدريس والتأليف والتصنيف والدعاء والعبادة وتلاوة القرآن .
وبالجملة فقد كان هذا الشيخ مظهر الصلاح والتقى والجد والاجتهاد والعلم والعمل .
وفي تكملة أمل الآمل :
 من علماء عصرنا في جبل عامل كان عالماً فاضلاً مكباً على التأليف والتصنيف لا تشغله الرئاسة عن ذلك ولا أعرف
هكذا في جبل عامل سواه (اه).
 
وقال الحاج ملا علي بن الميرزا خليل الطهراني النجفي في اجازته له بخط يده الشريف : فإن الأخ الأعز الأغر الأمجد

الأكرم الأرشد الأشم الأوتد الأقوم الأوحد الأفخم الأعظم فخر المحققين وزبدة المدققين صاحب القوة القدسية والملكات
النفسية التقي النقي الصفي الورع اللوذعي مولانا الشيخ محمد علي عز الدين العاملي قد وثق ركوني اليه وكنت أستمد
منه مع شدة اعتمادي عليه وأذبّ الخطا عنه لما وجدت من موائد العلم لديه ,ولعمري أحسست فيه كمال النفس وبهجة
الأنس وعثرت على مزايا له لم يسمح الزمان بمثلها لغيره , ورأيت عنده ما يعزّ به الدين وفيه ما يغني عن البراهين وقد
قرأ علي برهة من الزمان رسالتي الموسومة بسبيل الهداية في علم الدراية فوجدته بحمد الله تعالى نقيداً بصيراً , ولي في
غوامض المسائل نصيرا , وعلى دفع ما يورد على ظهيرا وأسال الله له التوفيق إنه خير رفيق .

وقد استجازني حفظه الله ومع أني وجدته أهلا لذلك استخرت الله تعالى فرأيت كل الخير في اجازته فأجزت له جميع

مقروءاتي ومسموعاتي ومصنفاتي إلخ . وهذه الإجازة مع ظهور العجمة على جملة من ألفاظها كقوله الأوتد وقوله وثق
ركوني اليه وغير ذلك أعدل شاهد على علو مقام المترجم .   

ففي تكملة أمل الآمل ان الحاج ملا علي كان سلمان زمانه ووحيد أوانه في الزهد والورع وفضله كعلم على راية وناهيك

بمدحه وثنائه فإنه لا يجازف في القول وهو الثقة العدل فيعلم ان الشيخ محمد علي في أعلى مقامات المهذبين والعلماء

الروحانيين (اه) .

وفي جواهر الحكم عند ذكر وفاته : فادح جليل البس عاملة [جبل عامل] السواد وقامت النوائح يندبن الهدى والتقى وكفيل

العلوم غاب تحت الثرى والشريعة فقدت حارسها وطويت اعلام الفضل وتعطلت مدارس العلم ولبست رواد العلوم وطلابها
أثواب البطالة أين الخمس التي كانت تعمل باليراع فتبيض وجوه الفضائل فلتنعه أم العلا قائلة :

 

عالم العلم قد راح وقد        كان للعالم روحا في جسد

 يا فقيداً فقد الناس بــه        بحر علم ونوال لا يُحــــدّ 

وقد رثاه علماء عامل وفضلاؤها لأنه لم يكن فاضل إلا وله عليه فضل .

أقول : وممن رثاه الشيخ موسى شرارة بقصيدة ذكرت في ترجمته وعمل له حفلة تأبين ومجلس فاتحة تليت فيه مراثيه وكان

أول مجلس فاتحة أقيم في جبل عامل من نوعه تليت فيه المراثي ورتب على نحو مجالس العراق .

 
أحواله‏  
قرأ في أول أمره في حداثا [قرية عاملية] على الشيخ علي ابن الحاج حسين مروة , ثم انتقل إلى النميرية [قرية عاملية] فقرأ
على السيد علي آل إبراهيم الحسيني ثم انتقل إلى جبع [قرية عاملية] فقرأ على الشيخ عبد الله آل نعمة ثم ارتحل إلى العراق
فبقي فيها نحو ست سنين قرأ فيها على عدة أساتذة منهم الشيخ محسن آل خنفر والحاج ملا علي ابن الحاج ميرزا خليل
الطهراني النجفي وأجازه كما مر ثم حضر إلى كفرة [قرية عاملية] في أواسط المائة الثالثة بعد الألف وقرأ عليه فيها جماعة
من أعمامنا آل الأمين وآل مغنية وآل مروة وكانت مدرسته يدرس فيها النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والأصول

والفقه ثم انتقل إلى حنويه [قرية عاملية] و كثرت عنده طلاب العلم وبقي فيها حتى توفي .  

وكانت أوقاته مقسمة على أشغاله فبعد أن يصلي العشاءين ونوافلهما ويعشي ضيوفه إن كان عنده ضيف ويسايرهم يدخل داره

ويشتغل بالمطالعة إلى ما شاء الله ثم ينام ثم يقوم آخر الليل ويصلي صلاة الليل ويتهجد حتى يطلع الفجر فيذهب إلى المسجد
ويؤذن ويصلي نافلة الفجر ويصلي الصبح ويعقب حتى تطلع الشمس ثم يحضر إلى البرّاني [ديوان الاستقبال] وتحضر الطلبة
ويلقي عليهم دروسهم على مراتبهم وبعد ان يفرغ من التدريس يتغدى مع ضيفه إن كان عنده ضيف ثم يدخل إلى داره فينام
الظهر ثم يخرج إلى الصلاة فيصلي الظهرين ونوافلهما ثم يشتغل بالمطالعة والتأليف إلى الغروب فان كان له شغل دنيوي يتعلق
بأمر معاشه زاوله متأبّطا كتابه فيذهب إلى البيدر وجزء من كتاب الجواهر أو غيره معه يطالع فيه وينظر فيما يحتاجه البيدر
أو يذهب إلى الحقل يلاحظ الحرّاثين والكتاب معه فان عرض له سفر إلى احدى القرى أو المدن وضع في الخرج طائفة من
الكتب والدواة والدفتر الأبيض فحينما يصل وتحضر الناس للسلام عليه يخرج دواته ودفتره ويشتغل بالكتابة والتأليف والناس
من حوله يتحدثون وهو مشتغل بذلك لا يلتفت إلى حديثهم إلا إن كان لأحدهم استفتاء أو هناك مرافعة فيجيب السائل والمستفتي
ويقضي بين الخصمين ثم يعود إلى شغله هذا دأبه وديدنه . وكان يشتغل ببعض التجارة بمثل التين ونحوه يرسله إلى مصر ليموّن
نفسه وعياله ويكون في غُنية عما في أيدي الناس كما اخبرني به بعض أحفاده .
رأيته مرة في حنويه وهو يباحث الطلبة دروسهم فلما فرغ منها أحضر طعاماً لم يتكلف فيه لضيف كان عنده وتغدى معه ورأيته
مرة أخرى في شقراء [قرية عاملية] حضر لزيارة السيد محمد ابن عمنا السيد مهدي وكان قادماً من الحج فشهدته في حجرة في
داره والناس حوله يتحدثون وهو يكتب ويؤلف ثم يخرج إلى المسجد فصلى الظهرين ولما فرغ دعا بالخرج وأخرج منه" قلمدان"
من صنع ايران ودفتراً كبيراً أبيض وجعل يكتب والناس حوله يتحدثون .

 
و يقال أنه لما حضر من العراق لم يكن بالغاً درجة الاجتهاد ولكنه اجتهد في جبل عامل بجده وكده وشهد له بالاجتهاد شيخ جبل
عامل وفقيهها الشيخ عبد الله نعمة وأرجع اليه وقلده كثيرون من أهل جبل عامل وعمل رسالة تقليدية في العبادات .
مؤلفاته‏
 (1) رسالة في العبادات للتقليد (2) تحية القاري لصحيح البخاري كتاب عزيز النظير ألفه عند اطلاعه على صحيح البخاري (3)
سوق المعادن بمنزلة الكشكول (4) منظومة في المواريث (5) كتاب في الرجال والتراجم ذهب في حوادث جبل عامل أوائل
الاحتلال الفرنسي وليس له نسخة ثانية (6) رفع الوسواس عن أفئدة الناس (7) تحفة الأحباب في المفاخرة بين الشيب والشباب
(8) عدة رسائل في الفقه (9) رسالة كشف النصيف ورفع الأراجيف عن أحكام الخالص وشبهات الزيف ، وهي رسالة طويلة
أوردها بطريق السؤال والجواب قال في أولها : أما بعد فمن غرائب هذا العصر ان السلطان محمود العثماني في ابتداء سلطنته
سنة 1223 أمر بضرب سكة مغشوشة للمعاملة منها البشلك وزنه خمسة دراهم والقرش وزنه درهم والقمري وزنه نصف درهم
وأخذ الناس يتعاملون بها في المملكة مدة ملكه وملك ولديه عبد المجيد وعبد العزيز وأخيه عبد الحميد إلى هذه السنة من ملك عبد
الحميد وهي سنة ألف ومائتين وسبع وتسعين بعد استقرار الحرب التي جرت بين المسلمين والروس فأظهر الباب العالي أحكاماً
عديدة وتأسيسات جديدة منها تنقيص أثمان النقود لا سيما المغشوش منها كالبشلك وجعل نقصته على النصف ولما خرج الأمر بذلك
عظم على التجار وكافة الناس وأغلقت جملة من المخازن والدكاكين لا سيما وقد صادف غلاء في الأقوات وصار كل ما وصل الأمر
إلى بلد يقع الاختلاف بين أهلها في معاملاتهم وديونهم ويبادر جماعة من أهل الأطماع إلى بلد أخرى لم يصل إليها الأمر فيشترون بما
عندهم من ذلك وكثر الاختلاف والتداعي على وجه قل ما وقع هذه المدة مسألة أو مخاصمة إلا في ذلك فأحببت رسم هذه الجملة بصورة
السؤال والجواب إلى آخر ما ذكره (10) منظومة في التاريخ . 
إلى أن قال :  

 وكان عمنا السيد أمين يقرأ في حنويه مع إخوته وبني عمه في مدرسة المترجم فذبحت بقرة واشترى الشيخ القلب والسيد أمين
وأصحابه الكبد فاتفق ان سرقت الكبد وبقي القلب معلقاً على الوتد وتخلف السيد أمين وأصحابه عن الدرس لانشغالهم بالكبد المسروقة
فأرسل إليهم الشيخ بهذين البيتين :
         إن تكن الكبدة قد أخّرت             حضوركم عن مجلس الدرس‏
         فلنأتكم بالعير مرحـولة             بالكــور والأقتـــاب والقلــــب‏

 
فأجابه السيد أمين بقوله :
   
تالله ما الكبدة قد أخّرت             حضورنا عن مجلس الدرس‏
         لكنما القلب على ودّكــم             معــــــوذ في آيـــة الكرســـي‏


 
نقلنا هذه الترجمة باستثناء الشعر من كتاب أعيان لشيعة ج 9 ص 447 . 

 



 

    طباعة   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/04/01   ||   القرّاء : 8960



 

     البحث في الموقع :






 

     جديد الموقع :



 قنوت الإمام الحسين ع

 قنوت الإمام المهدي ع

 وصية الشّهيد الأول قدس سره

 شرح ديوان الإمام السجاد ع

 ديوان الإمام السجاد ع

 إحياء الأموات في أحوال الرواة

 مخطوط عزيز الوجود

 اقدم نص مخطوط لزيارة أبي الفضل العباس ع

 بمناسبة شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

 رجال الكشي بخط الشهيد الأول

 تاريخ الإمام الحسين في أرجوزة الفتوني

 ترجمة الحانيني بخط الشيخ الحر العاملي

 مصورات المركز22

 مصورات المركز21

 مجلس عزاء من التراث العاملي

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى2 (ت 1212 هـ)

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى2 (ت 1212 هـ)

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى (ت 1212 هـ)

 بمناسبة أيام عاشوراء2

 بمناسبة أيام عاشوراء

 مصورات المركز20

 مصورات المركز19

 مصورات المركز18

 مصورات المركز17

 مصورات المركز16

 مصورات المركز15

 مصورات المركز14

 مصورات المركز13

 مصورات المركز12

 مصورات المركز11

 

     ملفات عشوائية :



 صورة خط السيد أحمد العلوي العاملي

 من إنجازات المركز

 وفيات الأعيان

 مصورات المركز10

 تذكرة الخواص

 مصورات المركز12

 الشيخ قاسم محيي الدين

 من إنجازات المركز

 مخطوط السكيكي العاملي

 الشیخ محمد الصهيوني العيناثي العاملي

 مصورات المركز8

 موقف البهائي من بعض العلوم

 نهر الليطاني في شعر الصوري

 من إنجازات المركز

 مجموعة مؤلفة من 4 رسائل

 شرح مفتاح العلوم

 مخطوطات مكتبة السيد الأمين

 مكتبة مركز إحياء التراث ق (2)

 إجازة الصهيوني العاملي للمحقق الميسي

 أبيات لوالد البهائي

 ترجمة الشيخ لطف الله الميسي

 مناظرة محمود حداثا وداوود كرم1

 من إنجازات المركز

 أبيات للبهائي

 من إنجازات المركز

 شرح مختصر المنتهى

 ديوان الشريف الرضي

 ختم جمال الدين العاملي

 من إنجازات المركز

 من غزا قريتي معركة وصديقين

 

     إحصاءات :

---> الأقسام الرئيسية : 16

---> الأقسام الفرعية : 85

---> عدد المواضيع : 264

---> التصفحات : 3521717

---> التاريخ : 19/03/2024 - 11:29

 

مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث : www.alameleya.org  -  info@alameleya.org

تصميم وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net