• الموقع : مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث .
        • القسم الرئيسي : شخصيات عاملية (تراجم) .
              • القسم الفرعي : العامليون في مخطوط أمل الآمل .
                    • الموضوع : البازوري بخط الحر العاملي .

البازوري بخط الحر العاملي

نص ما جاء في هذه الصفحات العتيقة من كتاب أمل الآمل للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي . وهي بخطه :

الشيخ إبراهيم بن إبراهيم بن فخر الدين العاملي البازوري (القرن 11هـ)‏

 

كان فاضلاً صدوقاً صالحاً شاعراً أديباً, من المعاصرين قرأ على الشيخ بهاء الدين وعلى الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني وغيرهما، توفي في طوس في زماننا ولم أره، و له ديوان شعر صغير عندي بخطه, من جملة ما اشتريته من كتبه، و له رسالة سماها : رحلة المسافر وغنيته عن المسامر، أخبرني بها جماعة منهم السيد محمد بن محمد الحسيني العاملي العيناثي عنه ومن شعره قوله من قصيدة يرثي بها الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي:

 

شيخ الأنام بهاء الدين لا برحت
مولى به اتضحت سبل الهدى وغدا
والمجد أقسم لا تبدو نواجذه
والعلم قد درست آياته وعفت
كم بكر فكر غدت للكفو فاقدة
كم خر لما قضى للعلم طود علاً
وكم بكته محاريب المساجد إذ
فاق الكرام و لم تبرح سجيته
جل الذي اختار في طوس له جدثا
الثامن الضامن الجنات أجمعها

 

سحائب العفو ينشيها له الباري
لفقده الدين في ثوب من القار
حزناً وشق عليه فضل أطمار
عنه رسوم أحاديث وأخيار
ما دنستها الورى يوما بأنظار
ما كنت أحسبه يوما بمنهار
كانت تضي‏ء دجى منه بأنوار
إطعام ذي سغب مع كسوة العاري
في ظل حام حماها نجل أطهار
يوم القيامة من جود لزوار


وقوله من قصيدة يمدح بها الشيخ زين الدين بن محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني:

                      

كمولاي زين الدين لا زال راكبا
إذا انقض منكم كوكب لاح كوكب
فما نال مجداً نلتم مَن سواكم
مطايا العلى ما أنقدن يوما لغيركم
حللتم بفرق الفرقدين وشدتم
محطّ رحال الطالبين جنابكم
إذا تليت في الناس آيات ذكركم

 

سوابق مجد في يديه زمامها
به ظلمات الجهل يجلى ظلامها
ولا أنفك منكم للبرايا أمامها
وموضعكم دون البرايا سنامها
رسوم علىً قد طال منها انهدامها
وما ضُربت إلا لديكم خيامها
لها سجدت أخيارها وطغامها


وقوله من قصيدة يمدح بها السيد حسين بن السيد محمد بن أبي الحسن الموسوي العاملي:

 

لله آية شمس للعلى طلعت
وأي بدر كمال في الورى سطعت
قد أصبحت كعبة العافين حضرته
لا زلت إنسان عين الدهر ما رشفت

 

من أفق سعد بها للحائرين هدى
أنواره فانجلت سحب العمى أبدا
تطوف من حولها آمال من وفدا
شمس الضحى من ثغور الزهر ريق ندا


والبازورية قرية ينسب إليها .

انتهى كلام الشيخ الحر العاملي قدس الله نفسه .

 


 

ترجمة الشيخ إبراهيم البازوري بخط الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي

 





 


  • المصدر : http://www.alameleya.org/subject.php?id=96
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2008 / 06 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28