• الموقع : مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث .
        • القسم الرئيسي : الديوان .
              • القسم الفرعي : دواوين كاملة .
                    • الموضوع : ديوان الفقيه العاملي .

ديوان الفقيه العاملي

ديوان الفقيه العاملي

حصل مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث على نسخة مصورة من ديوان الشيخ علي بن أحمد الفقيه العاملي العادلي من مكتبة آية الله الحكيم في النجف الأشرف .

والعادلي هذا كتب عنه المرجع الراحل آية الله الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي قدس سره في كتابه حجر وطين وإليك نص الموضوع :

أصل آل الفقيه

أصل آل الفقيه من العوادل, والعوادل فخذ من أفخاذ قبيلة شمّر وهم من زعمائها .

ففي سنة 1975 تقريباً كنت متّجهاً من بغداد إلى الكويت أنا وأخي الشيخ علي في سيّارته فاستوقفت رجلاً من الأعراب وسألته عن الطريق, ثم سألته عن عشيرته فقال لي : شمّر . فقلت له : شمّر في صحراء الشام ؟ فقال : نحن 400 رجل نقيم في هذه المنطقة . فقلت له أنتم من عمومتنا . فقال لي : وإلى أيّ شمّر تنتسبون ؟ فقلت : إلى العوادل . فوضع كفيه على رأسه وقال : أنت معلاني ومعلان أبوي (يعني رئيسي وئيس آبائي) .

ويشهد لذلك أيضاً : ما ذكره العلاّمة الشيخ علي بن أحمد الفقيه العاملي العادلي, الذي كان حيّاً في سنة 1122 هـ في مقدّمة ديوانه المخطوط, الموجود في مكتبة السّماوي في النجف, وقد رأيت ديوان الشيخ علي الفقيه وديوان السيد نصر الله الحائري في مجلد واحد, وعنه أخذت, والديوان هو جمع الشيخ علي الفقيه نفسه, وهو الذي رتبه وبوّبه ووضع له مقدّمة ضافية, يقول فيها ما لفظه بالحرف بعد البسملة والحمد بأسلوب مترامي الأطراف :

أما بعد : فيقول العبد الجاني أقل الورى عملاً وأكثرهم في الله رجاءً وأملا, علي بن أحمد الفقيه لقباً, والعاملي العادلي أمّاً وأبا, والمشهديّ الغروي مولداً ومسكنا : إنّي كنت في عنفوان شبابي وأيّام اللهو والتصابي, لهجاً بقول القريض مبتهجاً بزهر روضة الأريض .... الخ .

ويدل على انتساب آل الفقيه الموجودين في حاريص إلى العوادل قول أمير شعراء الزجل في عصره الشاعر المرحوم محمود حدّاثا على لسان الشيخ الوالد أعلى الله درجته :

حنّا العوادل بالكرم هلّينا     مثل الغوادي بالكرم هلينا     والضيف من يقبل به هلينا (1) .

وللاطلاع على الموضوع مفصّلاً راجع كتاب حجر وطين .

وكتب صاحب الذريعة حول الديوان ما يلي :

ديوان العادلي النجفي‏

للشيخ علي بن أحمد الفقيه العادلي العاملي النجفي المسكن المعاصر للسيد نصر الله المدرس الحائري الذي توفي قبل (1168) أوله [الحمد لله على ما ألهمنا معرفة نظم فرائد الألفاظ في سلوك المعاني‏ ذكر في أوائله أنه نظمه أوائل شبابه و أوان اغترابه إلى أصفهان و منها ما أنشأه في أوان خروجه منها في (1120) في مدح النبي ص و هي قصيدة طويلة في البسيط أنشأها بأمر السيد حيدر بن نور الدين المكي العاملي بعد ما سمع السيد حيدر المذكور ما أنشأه الشاعر الشامي في البسيط،

و مطلع قصيدة العادلي :

          بدت تهادي بثوب أرجواني             تفتر عن مبسم رطب يماني‏

 

ثم إنه بعد رجوعه إلى النجف أمره السيد نصر الله الحائري أن يرتب ديوانه فرتبه على مقدمه وأبواب و خاتمة فجعل مدح النبي في المقدمة والباب الأول في مدح الأمير ع ثم سائر الأبواب والنسخة في مكتبة (السماوي)(2) .

كما ادرج العلامة الأمين ترجمةً للعادلي وقصائد كثيرة له في كتابه أعيان الشيعة وللاطلاع راجع كتابه أعيان الشيعة ج 8 ص 156 .


(1) : الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي, حجر وطين, ج4 ص 60 .

(2) : العلامة الطهراني, الذريعة, ج9 ص664 .  


الصفحة الأولى


الصفحة الثانية .


صفحة من وسط الديوان .


صفحة ثانية من وسط الديوان .


من أواخر صفحات الديوان .


الصفحة الأخيرة من الديوان .




 

 


  • المصدر : http://www.alameleya.org/subject.php?id=87
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2008 / 02 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28